[img]http://voice-yemen.com/wp-content/yemen/joumada2.jpg[/img]
[color:4a46=#800080]الثلاثاء 7 رمضان سنة 362هـ : دخول الخليفة المعز مدينة القاهرة :[/color]
كان جوهر الصقلي قد فتح مصر للفاطميين سنة 358هـ وأسس مدينة
القاهرة وقصر الذهب للخليفة المعز الفاطمي الذي كان لا يزال في المهدية في
المغرب ، وبعد أن أتم جوهر الصقلي بناء القاهرة وقصور الخلافة والجامع
الأزهر ، جاء المعز الفاطمي إلى مصر ومعه توابيت آبائه الذين ماتوا في
المغرب ومعه كل أسرته وكبار أعوانه ومعالم ملكه ، ودخل القاهرة عاصمته
الجديدة يوم الثلاثاء 7 رمضان سنة 362هـ ، وبذلك أصبحت العاصمة الجديدة
القاهرة هى مركز الخلافة الشيعية التي تنافس بغداد عاصمة الخلافة العباسية
السنية.
دخل العالم الإسلامي بالقاهرة تاريخاً جديداً ، إذ سرعان ما
صارت القاهرة الشيعية نداً لبغداد السنية ، ثم اجتذبت منها الأضواء بعد أن
صارت عاصمة للمسلمين جميعاً في الدولة الأيوبية ثم في الدولة المملوكية ،
ولا تزال ..!!
ويذكر أن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي حين وصل إلى قصره
الذهبى بالقاهرة خرّ لله ساجداً ثم صلى ركعتين ، وصلى خلفه كل من دخل معه..
[color:4a46=#800080]الجمعة 7 رمضان سنة 816 هـ :[/color]
في سلطنة المؤيد شيخ المملوكي ، أخرج السلطان طائفة من العسكر منهم الأمير
سودون القاضي وقشقار القردمي وآقبردي المنقار ، وأشيع بين الناس ان تلك
التجريدة خرجت لحرب الأعراب المتمردين إلا أن الحقيقة أنهم خرجوا لاعتقال
الأمير تغري بردي في تصفية حسابات بينه وبين السلطان المؤيد شيخ ، وفي
الليلة التالية ليلة السبت 8رمضان اعتقلوا الأمير دمرداش وابن أخيه قرقماش .
[color:4a46=#800080]7 رمضان سنة 839 هـ : ـ[/color] في سلطنة الأشرف برسباي المملوكي
* تولى غرس الدين خليل بن شاهين الوزارة عوضاً عن الوزير
السابق تاج الدين ابن الخطير ، والسبب أن المماليك السلطانية بالقلعة رجموا
الوزير تاج الدين ابن الخطير حتى كاد أن يهلك ولذلك استقال ، فتولى مكانه
غرس الدين خليل ابن شاهين الظاهري ، وهو أحد المؤرخين للعصر المملوكى و نظم
الحكم فيه .
* وفي نفس اليوم 7رمضان 889هـ أجرى السلطان برسباي حركة
تنقلات في أمراء المماليك بالشام ، فقد انتقل الأمير طوغان من وظيفة حاجب
غزة إلى وظيفة نائب السلطان على القدس بالاضافة إلى نظر الخليل وكونه
كاشفاً للرملة ونابلس بدلاً من حسن التركماني . وانتقل الأمير حسن
التركماني حاجباً بحلب عوضا عن الأمير قانصوه ، وانتقل قانصوه إلى دمشق
مقدم ألف (يعادل الآن رتبة لواء تقريباً ) عوضاً عن الأمير جانبك المؤيدي
الذي توفي، ويبدو أن وفاته هي السبب في كل تلك الحركة التنقلية . ومعروف ان
الدولية المملوكية كان سلطانها يمتد من حلب و وشمال سوريا شرقا الى برقة
فى ليبيا غربا .
[color:4a46=#800080]السبت 7 رمضان 874 هـ[/color]
كانت السطنة العثمانية لا تزال فى آسيا الصغرى ( تركيا حاليا )
، وتجاورها تقريبا حدود الدولة المملوكية ، وبين الدولتين الكبيرتين (
المماليك و العثمانيين ) كانت تقع بعض الامارات الصغيرة ، مثل إمارة ابن
قرمان .
وفى يوم السبت 7 رمضان 874 هـ وصل إلى القاهرة مبعوث ابن
قرمان الذى يحكم إمارة على حدود الدولة المملوكية فى آسيا الصغرى ويحظى
برعاية الدولة المملوكية .
وكان ابن قرمان يشكو السلطان العثمانى الى السلطان المملوكى
فى القاهرة ،.وأرسل مبعوثه إلى السلطان قايتباى بهذه الشكوى .وقد انحنى
المبعوث أمام السلطان قايتباى وقبَّل الأرض بين يديه ـ طبقا للبروتوكول
المملوكى ـ وسلمه رسالة سيده ابن قرمان . وقد طيّب السلطان خاطره وأكرمه .
[color:4a46=#800080]الأربعاء 7 رمضان سنة 875 هـ :ـ[/color]
توفى الشيخ شهاب الدين أبو الطيب الأنصاري شاعر وقته والمقرئ المعروف
حينئذ باسم الحجازي . وقد ولد في القاهرة سنة 790 هـ ونشأ بها وحظ القرآن
والتجويد وسمع الحديث واشتغل في الفقه واتقن العربية ، وصار أحد منشدي
القرآن ، وطار صيته في الأدب والشعر حتى قال عنه ابن حجر أنه ” العلامة فخر
المدرسين عمدة البلغاء “.