رمضان 833 :
[b] [/b]قدم
مبعوث من شاه رخ بن تيمور لنك إلى السلطان برسباى ، والمبعوث لا يحمل
رسالة رسمية وقد امتلأ خطابه بسورة ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل )
وخاطب السلطان برسباي في غلظة ، وتحمله السلطان لأنه ادعي أنه شريف ، وكان
للأشراف مكانتهم الدينية ..
[b]الاثنين 23 رمضان 874[/b] :
جاء للسلطان قايتباي مبعوث من شاه سوار
الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ، واستقبله السلطان في 23 رمضان 874 .
وكانت مع المبعوث هدايا منها عبيد وجواري وإبل مع رسالة ، ولم يأذن له
السلطان بإحضار الهدايا ولم يستقبله إلا بعد مدة ، وقرئت الرسالة التي معه
وفيها يطلب شاه سوار الصلح ، ولكنه يشترط أن يكون أميرا على التركمان وحلب ،
مع الانعام عليه برتبة أمير مقدم ألف في مقابل أن يسلم عينتاب للسلطان.
ورفض السلطان ، وعاد المبعوث بدون هدايا أو تشريف فعلم الناس استمرار الحرب مع شاه سوار.
[b]23 رمضان 876 :[/b]
أقام السلطان قايتباي مأدبة إفطار تكريما
للمبعوث العثماني الذي وصل القاهرة في 4 رمضان ، وقد استقبله السلطان يوم
15 رمضان . وحاول الشيخ محب الدين بن الشحنة قاضى القضاة الحنفي أن يحضر
تلك المأدبة ، ولكن السلطان رفض حضوره ، فردوه عند أذان المغرب. والسبب هو
غضب السلطان قايتباي على القاضي ابن الشحنة بسبب ممالأته لفساد ابنه القاضي
عبد البر